الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال: لدلوك الشمس  غروبها إلى غسق الليل المغرب وقرآن الفجر صلاة الفجر، وقوله : كان مشهودا تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر، ثم يصعدون فيقولون: نقص فلان من صلاته الربع، ونقص فلان الشطر، ويقولون: زاد فلان كذا وكذا .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أخبرني بكار ، قال: سمعت وهب بن منبه يحدث أن بخت نصر مسخ أسدا  فكان ملك السباع، ثم مسخ نسرا فكان ملك الطير، ثم مسخ ثورا فكان ملك الدواب، ثم قال: وهو يعقل في ذلك عقل الإنسان، وكان ملكه قائما يدير له، ثم رد الله روحه، فدعا الناس إلى توحيد الله وقال: إن كل إله باطل إلا إله السماء، قال: فقيل لوهب بن منبه : أمؤمن مات؟ قال: وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه، فقال بعضهم: قد آمن قبل أن يموت، وقال بعضهم: قتل الأنبياء، وحرق الكتب، وخرب بيت المقدس فلم تقبل منه التوبة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 394 ] [ ص: 395 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية