، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر ليث ، عن أن رجلا ابتاع خمرا، وحمله إلى أرض طاوس الهند ، فلما دنا منهم صب عليه ماء مثله، ثم باعه وجعل ثمنه في كيس، ثم ربطه في دقل السفينة، ثم ساروا، وكان معهم قرد في السفينة، فصعد القرد حتى استوى على رأس الدقل، ثم أخذ الكيس ففتحه فجعل يلقي في السفينة درهما وفي البحر درهما حتى أتى على آخره.
[ ص: 407 ] : وقال عبد الرزاق ، وقال معمر : أمامهم ألا ترى أنه يقول: قتادة من ورائهم جهنم وهي بين يديه، وفي حرف : وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، وأما الغلام فكان كافرا، وفي حرف ابن مسعود : وكان أبواه مؤمنين فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحمة برا بوالديه . أبي بن كعب
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما قال: مال لهما .
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر قتادة . أحل الكنز لمن كان قبلنا وحرم علينا، وحرمت الغنيمة على من كان قبلنا وأحلت لنا