الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فيحل عليكم غضبي  قال: ينزل عليكم غضبي .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة ، قال: لما استبطأ موسى قومه قال لهم السامري : إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي، وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون فجمعوه فأعطوه السامري ، فصاغ منه عجلا، ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك، فنبذها في جوفه، فإذا هو عجل جسد له خوار، فقال: هذا إلهكم وإله موسى ، ولكن موسى نسي ربه عندكم .

                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق : قال معمر ، وقال الكلبي : إن الفرس التي كان عليها جبريل كانت الحياة، فقبض السامري من أثرها، فلما نبذه في العجل خار.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية