الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق ، قال معمر ، عن الزهري ، قال كان الناس يقفون بعرفة إلا قريشا وأحلافها وهم الحمس فقال بعضهم لبعض لا تعظموا إلا الحرم فإنكم إن عظمتم غير الحرم أوشك الناس أن يتهاونوا بحرمكم فقصروا عن مواقف الحق فوقفوا بجمع فأمرهم الله تعالى أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات فلذلك قال الله تعالى ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر ، وأخبرني أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو أن جبريل عليه السلام وقف بإبراهيم عليه السلام بعرفات .

                                                                                                                                                                                                                                      قال معمر ، وأخبرني سليمان التيمي أنه سمع نعيم بن أبي هند ، قال لما وقف جبريل بإبراهيم بعرفة قال عرفت فسميت عرفات .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية