الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة  قال في الدنيا عافية وفي الآخرة عافية .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر ، وقال قتادة قال رجل اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا فمرض مرضا حتى أضني على فراشه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم شأنه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له إنه دعا بكذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا طاقة لأحد بعقوبة الله ولكن قل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فقالها فما لبث إلا أياما أو قال يسيرا حتى برأ   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية