الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: وما جعل عليكم في الدين من حرج  قال: من ضيق، وقال: أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبي:  كان يقال للنبي: اذهب فليس عليك حرج، وقال الله: وما جعل عليكم في الدين من حرج ، وكان يقال للنبي: أنت شهيد على قومك، وقال الله: وتكونوا شهداء على الناس ، وكان يقال للنبي: سل ما تعطه، وقال الله: ادعوني أستجب لكم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 42 ]

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم أنه قد بلغكم أنتم وتكونوا أنتم شهداء على الناس أن الرسل قد بلغتهم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 43 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية