1131 - حدثنا الحسن ، قثنا أبو عبد الله الحسين بن راشد الطفاوي ، والصباح بن عبد الله أبو بشر ، جار ، يتقاربان في اللفظ ويزيد أحدهما على صاحبه، قالا: نا بدل بن المحبر ، قثنا قيس بن الربيع سعد الخفاف ، عن عطية ، عن محدوج بن زيد ، ، أنت أخي، وأنت مني بمنزلة علي هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي، أما علمت يا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين المسلمين ثم قال: " يا أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي، فأقوم عن يمين العرش في ظله، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة، ألا وإني أخبرك يا علي أن علي ثم أبشر أول من يدعى بك لقرابتك مني، ومنزلتك عندي، ويدفع إليك لوائي، وهو لواء الحمد، فتسير به بين السماطين، أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، آدم عليه السلام [ ص: 664 ] وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة، وطوله مسيرة ألف سنة، سنانه ياقوتة حمراء، قضبه فضة بيضاء، زجه درة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور، ذوابة في المشرق، وذوابة في المغرب، والثالثة وسط الدنيا، مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول: بسم الله الرحمن الرحيم. والثاني: الحمد لله رب العالمين، والثالث: لا إله إلا الله محمد رسول الله، طول كل سطر ألف سنة، وعرضه مسيرة ألف سنة، فتسير باللواء والحسن عن يمينك، والحسين عن يسارك، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة خضراء من الجنة، ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك ، أبشر يا علي ، إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيا إذا حييت ". علي