1188 - حدثنا ، قال: حدثني عبد الله نا أبي، ، قثنا هاشم بن القاسم عبد العزيز، يعني: ابن عبد الله بن أبي سلمة ، عن عمه ، عن الماجشون بن أبي سلمة ، عن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، ، علي بن أبي طالب "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس [ ص: 696 ] إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك" ، وإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظامي، وعصبي" ، وإذا رفع رأسه قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد" ، وإذا سجد قال: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره، فشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين" ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة يكبر ثم يقول: "اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت" . وإذا فرغ من الصلاة وسلم قال: عن
1189 - قال : بلغنا عن عبد الله ، إسحاق بن راهويه أنه قال في هذا الحديث: "والشر ليس إليك" ، قال: لا يتقرب بالشر إليك. النضر بن شميل عن