1425 - حدثنا ، قال: حدثني عبد الله قثنا أبي، ، قثنا بهز بن أسد ، عن سليمان بن المغيرة ثابت ، قثنا عبد الله بن رياح ، عن ، قال: فذكر فتح أبي هريرة مكة قال: فقلت: لبيك يا رسول الله، قال: فقال: "اهتف بالأنصار ولا يأتيني إلا أنصاري"، فهتفت بهم، فجاءوا فأطافوا برسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ترون إلى أوباش أبا هريرة" قريش وأتباعهم قال: ثم قال: بيديه إحداهما على الأخرى: احصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا" قال: فقال فانطلقنا فما يشاء أحد منا أن يقتل منهم ما شاء، وما أحد يوجه إلينا منهم شيئا قال: فقال أبو هريرة: أبو سفيان يا رسول الله، أبيحت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن" قال: فغلق الناس أبوابهم قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى [ ص: 797 ] الحجر، فاستلمه، فذكر الحديث قال: ثم أتى الصفا فعلاه، حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه، فجعل يذكر الله بما شاء أن يذكره ويدعوه، والأنصار تحته قال: يقول بعضهم لبعض: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة في عشيرته قال وجاء الوحي، وكان إذا جاء لم يخف علينا، فليس أحد من الناس يرفع طرفه إلى رسول الله حتى يقضي قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار أقلتم: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته؟" قالوا: قلنا ذاك يا رسول الله، قال: "فما اسمي إذا، أبو هريرة: قال: فأقبلوا إليه يبكون، ويقولون: والله ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله وبرسوله قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم". كلا إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم والممات مماتكم" فنظر فرآني فقال: "يا