1788 - حدثنا عبد الله ، قال: حدثني سفيان بن وكيع ، قثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن رجلا شتم أبا للعباس في الجاهلية، فلطمه العباس ، فبلغ قومه، فلبسوا السلاح ثم جاءوا، فقالوا: لا نرضى حتى نلطمه كما لطمه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب وقال: " أما علمتم أن العباس مني وأنا منه؟ وغضب، وقال: لا تسبوا الأموات فتؤذوا الحي " فقالوا: نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، استغفر لنا يا رسول الله قال: "غفر الله لكم" .
[ ص: 933 ]


