436 - حدثنا ، قال: حدثني عبد الله قثنا أبي، محمد بن جعفر ، قثنا ، قال: سمعت شعبة أبا جمرة الضبعي يحدث، عن ، قال: جويرية بن قدامة حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه ، قال: فخطب فقال: إني رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين، عمر الشاك، فكان من أمره أن طعن، فأذن للناس عليه، فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل شعبة المدينة، ثم أهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، فدخلت فيمن دخل، قال: وكان كلما دخل عليه قوم، أثنوا عليه وبكوا، قال: فلما دخلنا عليه قال: وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل، قال: فقلنا: قال: فما زادنا على هؤلاء الكلمات . أوصنا، [ ص: 317 ] قال: وما سأله الوصية غيرنا، فقال: عليكم بكتاب الله، فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه، فقلنا: أوصنا، قال: أوصيكم بالمهاجرين؛ فإن الناس سيكثرون ويقلون، فأوصيكم بالأنصار؛ فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب؛ فإنهم أهلكم ومادتكم، وأوصيكم بأهل ذمتكم؛ فإنهم عهد نبيكم ورزق عيالكم، قوموا عني،
قال: محمد قال : ثم سألته بعد ذلك، فقال في الأعراب: وأوصيكم بالأعراب؛ فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم. شعبة