إسلام ويب - تفسير ابن المنذر - تفسير سورة آل عمران

قوله جل وعز: ها أنتم أولاء .

851 - حدثنا علي بن المبارك ، قال: حدثنا زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ابن جريج : ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم قال: المؤمن [ ص: 348 ] خير للمنافق من المنافق للمؤمن، يرحمه في الدنيا، لو يقدر المنافق من المؤمن على مثل ما يقدر عليه منه، لأباد خضراءه.

قوله جل وعز: وتؤمنون بالكتاب كله .

852 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أحمد بن محمد ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق : وتؤمنون بالكتاب كله قال: أي بكتابهم وكتابكم، وبما مضى من الكتب قبل ذلك، وهم يكفرون بكتابكم، وأنتم كنتم أحق بالبغضاء لهم.

قوله عز وجل: وإذا لقوكم قالوا آمنا .

853 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا وكيع ، عن سفيان ، وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، في قوله عز وجل: " وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قال: (هكذا)، وضع أطراف أصابعه في فيه" .

854 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا يزيد بن صالح ، قال: حدثنا [ ص: 349 ] خارجة ، عن سعيد ، عن قتادة : وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ والأنامل: أطراف الأصابع، وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ليس بهم إلا مخافة على دمائهم وأموالهم، يصانعونهم بذلك، وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ والكراهية للذي هم عليه، لو يجدون ريحا لكانوا على المؤمنين، فهم كما نعتهم الله" .

قوله عز وجل: إن الله عليم بذات الصدور .

855 - أخبرنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا الأثرم ، عن أبي عبيدة : إن الله عليم بذات الصدور "بما في الصدور".