قوله جل وعز: هذا بيان للناس .
945 - حدثنا محمد بن علي ، قال: حدثنا سعيد ، قال: حدثنا خالد بن عبد الله ، عن بيان ، عن الشعبي عامر ، في قوله عز وجل: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ، قال: "بيان من العمى، وهدى من الضلالة، وموعظة من الجهل".
946 - حدثنا علي ، قال: حدثنا أحمد ، قال: حدثنا ، عن أزهر بن سعد محمد بن إسحاق: هذا بيان للناس "هذا تفسير للناس إن قبلوه".
947 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا سعيد ، عن ، في قوله عز وجل: قتادة هذا بيان للناس "وهو هذا القرآن، جعله الله بيانا للناس عامة، وهدى وموعظة للمتقين خاصة" [ ص: 391 ] .
948 - حدثنا علي ، قال: حدثنا أحمد ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق: وهدى وموعظة للمتقين ; أي: "نور وأدب للمتقين"، للمتقين " لمن أطاعني، وعرف أمري".
949 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز أحمد بن محمد ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، قال: "ذكر المصيبة التي نزلت بهم، والبلاء الذي أصابهم، والتمحيص لما كان فيهم، واتخاذه الشهداء منهم، فقال تعزية لهم، وتعريفا فيما صنعوا، وما هو صانع بهم: قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ; أي: قد مضت مني وقائع نقمة، في أهل التكذيب لرسلي، والشرك بي، في عاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مدين، فرأوا مثلات قد مضت مني فيهم، ولمن كان على مثل ما هم عليه، مثل ذلك مني، وإن أمليت لهم; أي: لا تظنوا أن نقمتي انقطعت عن عدوكم وعدوي، للدولة التي أدلتهم بها عليكم، لأبتليكم بذلك، لأعلم ما عندكم، ثم قال: هذا بيان للناس إن قبلوه [ ص: 392 ] .