قوله جل وعز : وما كان لنبي أن يغل .
1124 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن منهال حماد ، عن قيس ، عن ، أن طاوس كان يقرأ : ابن عباس وما كان لنبي أن يغل .
1125 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا الحسن بن الربيع ، عن ابن المبارك شريك ، عن ، عن خصيف عكرمة ، ، قال : فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين ، فقال الناس : لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها ! فأنزل الله عز وجل : ابن عباس وما كان لنبي أن يغل [ ص: 471 ] ، قال عن : فقلت خصيف : لسعيد بن جبير وما كان لنبي أن يغل يقول يخان ، قال : بل يغل ويقتل أيضا .
1126 - حدثنا موسى ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا هشيم ، عن ، عن جويبر الضحاك : وما كان لنبي أن يغل ، قال : يقسم لبعض ، ويترك بعضا .
1127 - حدثنا موسى ، قال : حدثنا شجاع ، قال : حدثنا ، قال : حدثني إسماعيل بن عياش : ابن جريج وما كان لنبي أن يغل ، قال : قال : أن يقسم لطائفة ، ولا يقسم لطائفة ، وأن يجور في الحكم وفي القسم . ابن عباس
1128 - حدثنا ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق : وما كان لنبي أن يغل الآية ، أي : ما كان لنبي أن يكتم الناس ما بعثه الله به إليهم ، عن رهبة من الناس [ ص: 472 ] ولا رغبة ومن يغلل أي : من يفعل ذلك يأت بما غل يوم القيامة .
1129 - حدثنا علي ، عن أبي عبيد ، قال : حدثنا أبو النضر ، عن ، عن شعبة قال : مر بنا عبد الرحمن بن الأصبهاني أبو عبد الرحمن السلمي فقلت له : كيف تقرأ هذا الحرف : وما كان لنبي أن يغل أو يغل ؟ فقال : أن يغل .
1130 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز حجاج ، قال : حدثنا حماد ، عن عاصم ، عن قال : أبي وائل وما كان لنبي أن يغل .
1131 - حدثنا علي ، عن أبي عبيد ، قال : حدثت عن ، قال : سمعت عمران بن حدير عكرمة يقول : " إنكم تقرؤون هذا الحرف : وما كان لنبي أن يغل ولو كان هذا ما استطاع أحدنا أن يغل .
1132 - حدثنا علي ، عن أبي عبيد ، عن الكسائي ، في قوله وما كان لنبي أن يغل قال : يقرأ بفتح الياء وضمها ، فمن فتح الياء أراد : أن لا يغل هو نفسه . ومن قرأ : يغل أن يتهم بالغلول ، ويكون بمعنى : أن يخان ، وكان الكسائي يختار فيها ضم الياء ، وبذلك قرأ [ ص: 473 ] .
1133 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن منهال حماد ، عن حميد ، عن الحسن قال : أن يغل .
1134 - حدثنا علي ، عن أبي عبيد ، قال : حدثنا هشيم ، قال : حدثنا مغيرة ، عن إبراهيم أنه قرأها : يغل .
-قال هشيم : وأخبرنا عوف ، عن الحسن ، أنه قرأها : يغل ، وقال : أن يخان .
1135 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن ، عن ابن جريج : مجاهد وما كان لنبي أن يغل ، قال : أن يخون .
1136 - حدثنا النجار ، قال : أخبرنا ، عن عبد الرزاق معمر ، عن : قتادة وما كان لنبي أن يغل قال : أن يغله أصحابه .
وقال بعضهم : وما كان لنبي أن يغل وقال بعضهم : يغل وكل صواب ، لأن معناه -إن شاء الله- أن يخان ، أو يخون . [ ص: 474 ] .
قوله جل وعز : ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة .
1137 - حدثنا ، قال : حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال : حدثنا أحمد بن شبيب ، عن يزيد بن زريع سعيد ، عن قال : قتادة ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث مناديه عند الغنائم فيقول : ألا لا يغلن رجل مخيطا فما فوقه ! ألا لا أعرفن رجلا يغل فرسا يأتي به يوم القيامة ، حامله على عنقه له حمحمة ! ألا لا أعرفن أحدا يغل شاة ، يأتي بها يوم القيامة ، حاملها على عنقه ، لها ثغاء ، فيسمع من ذلك ما شاء الله أن يسمع ! . ، ألا لا أعرفن رجلا يغل بعيرا يأتي به يوم القيامة ، حامله على عنقه له رغاء
ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : اجتنبوا الغلول فإنه عار ، وشنار ، ونار .
قوله جل وعز : ثم توفى كل نفس ما كسبت .
1138 - حدثنا ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز أحمد بن محمد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق : ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ثم يجزى بكسبه غير مظلوم ، ولا معتدى عليه [ ص: 475 ] .