1432 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، قال: أخبرني ابن جريج ، ابن المنكدر جابر ، قال: وأبو بكر ، في بني سلمة، ماشيين، فوجدني النبي لا أعقل، فدعا بماء، فتوضأ، ثم رش علي، فأفقت، فقلت: ما تأمرني أن أصنع في مالي، فنزلت: يوصيكم الله في أولادكم عادني النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 588 ] . عن
1433 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، عن ابن جريج ، كان مجاهد يقول: كان المال للولد، وكانت الوصية للوالدين، والأقربين، فنسخ الله عز وجل من ذلك ما أحب، فجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، وجعل للأبوين لكل واحد منهما السدس مع الولد، وللزوجة: الثمن، والربع، وللزوج الشطر أو الربع . ابن عباس
يتلوه قوله: فإن كان له إخوة فلأمه السدس .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
[ ص: 589 ] بسم الله الرحمن الرحيم.
قوله جل وعز: فإن كان له إخوة .
1434 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن أبي عبيدة: فإن كان له إخوة ; أي: أخوان فصاعدا، لأن العرب تجعل لفظ الجميع على معنى الاثنين "، قال الراعي:
أخليد إن أباك ضاف وساده همان باتا جمبة ودخيلا طرقا فتلك هماهمي أقريهما
قلصا لواقح كالقسي وحولا
فجعل الاثنين على لفظ الجميع، وجعل الجميع على لفظ الاثنين.
قوله جل وعز: آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا .
1435 - حدثنا علان بن المغيرة ، قال: حدثنا أبو صالح ، قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن قوله: " ابن عباس آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا أطوعكم لله من الآباء، والأبناء أرفعكم [ ص: 590 ] درجة عند الله يوم القيامة، لأن الله سبحانه شفع المؤمنين بعضهم في بعض".
1436 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، عن ابن جريج مجاهد: لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا في الدنيا".
1437 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن أبي عبيدة: أيهم أقرب لكم نفعا أدنى نفعا لكم".