قوله جل وعز: يومئذ .
1787 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن : ابن جريج يومئذ يود الذين كفروا يوم القيامة.
قوله جل وعز: يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض .
1788 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا يزيد بن صالح ، عن خارجة ، عن سعيد ، عن . قتادة
قال زكريا : وحدثنا محمد بن عبد الله ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا يونس بن محمد شيبان ، عن ، في قوله عز وجل: قتادة يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض يقول: ودوا لو انخرقت بهم الأرض، فساحوا فيها، ولا يكتمون الله حديثا .
[ ص: 714 ]
1789 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن : ابن جريج لو تسوى بهم الأرض فتنشق لهم فيدخلون فيها، فتسوى عليهم.
قوله جل وعز: ولا يكتمون الله حديثا .
1790 - حدثنا علان بن المغيرة ، قال: حدثنا أبو صالح ، قال: حدثني معاوية بن صالح ، عن ، عن علي بن أبي طلحة ، قوله جل وعز: " ابن عباس والله ربنا ما كنا مشركين ، ثم قال: ولا يكتمون الله حديثا بجوارحهم".
1791 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا ، قال: حدثنا زكريا بن عدي ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، قال: جاء رجل إلى ابن عباس ، فقال: يا ابن عباس ! إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي، قد وقع في صدري، فقال ابن عباس : أتكذيب؟ فقال الرجل: ما هو تكذيب، ولكن اختلاف، قال: فهلم ما وقع من ذلك في نفسك. ابن عباس
فقال الرجل: أسمع الله عز وجل يقول: فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ، وقال في آية أخرى: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، [ ص: 715 ] وقال في آية أخرى: ولا يكتمون الله حديثا ، وقال في آية أخرى: والله ربنا ما كنا مشركين ، فقد كتموا في هذه الآية، وقوله: أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها ، فذكر في هذه الآية خلق السماء، قبل خلق الأرض، ثم قال في آية أخرى: قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى قوله: طائعين .
فذكر في هذه الآية خلق الأرض قبل خلق السماء، وقوله عز وجل: وكان الله غفورا رحيما ، وكان الله عزيزا حكيما ، وكان الله سميعا عليما ، كأنه كان، ثم مضى.
فقال : هات ما وقع في نفسك من هذا. قال السائل: إذا أنبأتني بهذا، فحسبي!. ابن عباس
[ ص: 716 ] فقال : أما قوله: ابن عباس فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ، فهذه النفخة الأولى، ينفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ، فإذا كان في النفخة الآخرة، قاموا: فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ، وأما قوله عز وجل: والله ربنا ما كنا مشركين ، وقوله عز وجل: ولا يكتمون الله حديثا ، فلما رأى المشركون ذلك قالوا: إن ربنا غفر الذنوب، ولا يغفر الشرك، فتعالوا نقول: إنا أهل الذنوب، ولم نكن مشركين، فسألهم الرب تبارك وتعالى: أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون؟ فقالوا: فإن الله يغفر لأهل الإخلاص يوم القيامة، ولا يتعاظم ذلك عليه أن يغفر، ولا يغفر أن يشرك به، والله ربنا ما كنا مشركين ، وإنما كنا أهل ذنوب!، فقال الله عز وجل: أما إذا كتمت الألسن، فاختموا على أفواههم، فختم الله على أفواههم، فنطقت أيديهم، وشهدت أرجلهم، بما كانوا يكسبون، فعند ذلك عرف المشركون، أن الله لا يكتم حديثا، فعند ذلك قوله عز وجل: يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا . وذكر بقية الحديث مثله هذا المعنى.
[ ص: 717 ] وقال بعضهم: ولا يكتمون الله حديثا ، أي: لا تكتمه الجوارح أو القول، ولا يخفى عليه، وإن كتموه.
قوله جل وعز: يا أيها الذين آمنوا .
1792 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا ، عن وكيع ، عن إسرائيل أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، قال: قال عبد الله: قرأنا المفصل بمكة حججا، ليس فيه: يا أيها الذين آمنوا .
1793 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا ، عن وكيع سلمة ، عن الضحاك ، قال: ما كان في القرآن يا أيها الذين آمنوا نزل بالمدينة.
1794 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا ، عن أبو معاوية ، عن الأعمش إبراهيم ، عن علقمة ، مثله.