قوله جل وعز: فلما أحس عيسى منهم الكفر .
508 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن في قوله: ابن جريج فلما أحس عيسى منهم الكفر قال: كفروا، وأرادوا قتله، فذلك حين استنصر قومه، فذلك حين يقول: فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا .
-قال وبعث إلى يهود، واختلفوا وتفرقوا، فتنصروا واختلفوا. ابن جريج:
[ ص: 215 ] 509 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا عمرو ، قال: أخبرنا زياد ، عن محمد بن إسحاق: فلما أحس عيسى منهم الكفر والعدوان عليه، قال من أنصاري إلى الله .
510 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن أبي عبيدة: فلما أحس عيسى منهم الكفر عرف منهم الكفر.
قوله جل وعز: قال من أنصاري إلى الله .
511 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد بن المبارك ، قال: حدثنا ، عن محمد بن ثور ، عن ابن جريج مجاهد: قال من أنصاري إلى الله قال: من يتبعني إلى الله؟!
512 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال: قرأت على في «تفسيره»، عن أبي قرة ، قال: ابن جريج قال من أنصاري إلى الله يقول: من أنصاري مع الله؟
513 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن أبي عبيدة: قال من أنصاري إلى الله أي: من أعواني في ذات الله. [ ص: 216 ] قوله جل وعز: قال الحواريون .
514 - حدثنا ، قال: حدثنا موسى بن هارون ، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع سفيان.
وحدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا ، عن وكيع سفيان ، عن ، عن ميسرة النهدي ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، قال: ابن عباس إنما سموا «الحواريين» لبياض ثيابهم، كانوا صيادين.
515 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا عيسى ، عن ، عن أبي الجحاف ، قال: كانوا صيادين، إنما سموا الحواريين لبياض ثيابهم. مسلم البطين
516 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا سريج بن يونس إسماعيل ، عن ، أن روح بن القاسم ذكر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كان من الحواريين، فقيل قتادة لقتادة: من الحواريون؟ قال: الذين تصلح لهم الخلافة.
517 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن ، قال: الحواريون صفوة الأنبياء الذين اصطفوهم. قال أبي عبيدة وقد قالوا: القصارين. أبو عبيدة:
[ ص: 217 ] 518 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، في قوله عز وجل: ابن جريج الحواريون قال: الغسالون للثياب، يقول: وهو بالنبطية: الحوار.
519 - حدثنا علي ، قال: قال أبو عبيد: والأصل في هذا فيما بلغنا أنهم كانوا غسالين، وإنما سموا حواريين لتبييضهم الثياب، وكل شيء بيضته فقد حورته، فكانوا هم أنصار عيسى دون الناس، فقيل: قال الحواريون، وفعل الحواريون، فكثر هذا في الكلام حتى صار كأنه اسم معناه النصرة، وهذا مما يدخل في كلام الناس بعضه في بعض، كما سمي الغائط، وإنما أصله الصحراء المطمئنة من الأرض، فكان الرجل يأتيها لقضاء حاجته، فيقول: أتيت الغائط، فكثر ذلك في الكلام حتى صار غائط الإنسان يسمى بذلك الاسم.
قال وكذلك أبو عبيدة: الحواريون لما كانوا يوصفون بالنصرة لعيسى صار هذا كالنعت لهم، وكذلك كل قائم بنصرة فهو حواري، ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواري، وحواريي الزبير.
حدثنا به علي ، عن أبي عبيد ، قال: حدثنا به أبو معاوية ، عن ، عن هشام بن عروة ، عن محمد بن المنكدر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. جابر بن عبد الله
[ ص: 218 ] قوله جل وعز: أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون .
520 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا عمرو ، قال: أخبرنا زياد ، عن محمد بن إسحاق: قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله هذا قولهم الذين أصابوا [به] الفضل من ربهم واشهد بأنا مسلمون لا ما يقول هؤلاء الذين يحاجون فيه.