سورة براءة .
قال لا أعلم خلافا أنها من آخر ما نزل أبو جعفر: بالمدينة ولذلك قل المنسوخ فيها ويدلك على ذلك.
552 - ما حدثنا به، ، قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، محمد بن المثنى ، قالا حدثنا وعمرو بن علي يحيى بن سعيد ، قال: حدثنا ، عوف الأعرابي ، قال: حدثنا يزيد الفارسي ، قال: ابن عباس رضي [ ص: 397 ] الله عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمن الرحيم ، لعثمان بن عفان ووضعتهما في السبع الطوال ما حملكم على هذا؟ فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية إلا جعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أول ما نزل قلنا بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصتها تشبه قصتها ولم يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم". عن
[ ص: 398 ] 553 - قال وقرئ على محمد بن جعفر بن حفص ، عن يوسف بن موسى ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا أبو أسامة عوف ، وذكر بإسناده نحوه غير أنه زاد فيه عثمان فظننت أنها منها قال: وكانتا تدعيان في زمان رسول الله صلى الله [ ص: 399 ] عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال " . قال
قال ففي هذا الحديث ظن أبو جعفر: عثمان أن الأنفال من براءة وتحقيق أنها ليست منها . ابن عباس
[ ص: 400 ]