سورة إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
634 - قال ، حدثنا أبو جعفر يموت ، بإسناده عن ، قال: " ابن عباس إبراهيم نزلت بمكة فهي مكية سوى آيتين منها نزلتا سورة بالمدينة وهما قوله: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا إلى آخر الآيتين نزلتا في قتلى بدر من المشركين 635 - وروى، سعيد ، عن ، قال: " سورة قتادة إبراهيم مكية إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة قوله تعالى: ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا إلى وبئس القرار .
[ ص: 481 ] قال والذي قاله أبو جعفر: لا يمتنع قد تكون السورة مكية ثم ينزل الشيء قتادة بالمدينة فيأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجعله فيها ولا يكون هذا لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتيه من الوحي بذلك إذ كان تأليف القرآن معجزا لا يؤخذ إلا عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وعن الجماعة الذين لا يلحقهم الغلط ولا يتواطؤون على الباطل.
[ ص: 482 ]