والقول الرابع: إنها مخاطبة حسنة قول حسن 744 - قال ابن زيد : "هؤلاء قوم من أهل الكتاب أسلموا فكانوا يمرون على قوم من أهل الكتاب يقرؤون شيئا قد بدلوه من التوراة قد وقفوا هم على ذلك فيعرضون عنهم" [ ص: 576 ] 745 - وقال "أسلم قوم من أهل الكتاب فكان المشركون يؤذونهم وكانوا يصفحون عنهم ويقولون سلام عليكم" . مجاهد
قال أبو جعفر: الباطل وما يجب أن يلغى ويطرح ومعنى أعرضوا عنه لم يصغوا إليه ولم يستمعوا ويدلك على صحة قول أصل اللغو في اللغة أن بعده مجاهد لنا أعمالنا ولكم أعمالكم أي قد رضينا بأعمالنا لأنفسنا ورضيتم بأعمالكم لأنفسكم سلام عليكم أي أمنة لكم منا أنا لا نحاوركم ولا نسابكم لا نبتغي الجاهلين لا نطلب عمل أهل الجهل