الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم نقول بحول الله وعونه وقوته :

إن أوهى أسانيد أهل البيت:  عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن الحارث الأعور ، عن علي ، 100 - سمعت علي بن عمر الحافظ ، رحمه الله يحكي عن بعض شيوخهم، قال: " حضر نضلة مجلس أبي همام السكوني ، فقال أبو همام: حدثنا أبي قال حدثنا عمرو ، عن جابر ، فقام نضلة فقال: أنت وأبوك، وعمرو ، وجابر أنت، الله إن صبرنا وخرج [ ص: 232 ] من المجلس ".

وأوهى أسانيد الصديق: صدقة بن موسى الدقيقي ، عن فرقد السبخي ، عن مرة الطيب ، عن أبي بكر الصديق.

وأوهى أسانيد العمريين: محمد بن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر ، عن أبيه، عن جده، فإن محمدا ، والقاسم ، وعبد الله لم يحتج بهم.

وأوهى أسانيد أبي هريرة: السري بن إسماعيل ، عن داود بن يزيد الأودي ، عن أبيه، عن أبي هريرة.

[ ص: 233 ] وأوهى أسانيد عائشة: رضي الله عنها: نسخة عند البصريين: عن الحارث بن شبل ، عن أم النعمان الكندية، عن عائشة رضي الله عنها .

وأوهى أسانيد عبد الله بن مسعود: شريك ، عن أبي فزارة ، عن أبي زيد ، عن عبد الله إلا أن أبا فزارة اسمه راشد بن كيسان كوفي ثقة.

وأوهى أسانيد أنس بن مالك: داود بن المحبر بن قحذم ، عن أبيه، عن أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك.

وأوهى أسانيد المكيين: عبد الله بن ميمون القداح ، عن شهاب بن خراش ، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس.

وأوهى أسانيد اليمانيين: حفص بن عمر العدني ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس.

وأوهى أسانيد المصريين: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد ، عن أبيه، عن جده، عن قرة بن عبد الرحمن بن حيويل ، عن كل من روى عنه، فإنها نسخة كبيرة.

وأوهى أسانيد الشاميين: محمد بن قيس المصلوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة.

[ ص: 234 ] وأوهى أسانيد الخراسانيين: عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة ، عن نهشل بن سعيد ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، وابن مليحة ، ونهشل نيسابوريان، وإنما ذكرتهما في الجرح من بين سائر كور خراسان، ليعلم أني لم أحاب في أكثر ما ذكرته.

قال الحاكم رضي الله عنه: فهذه الأحرف التي أوردتها في الجرح والتعديل مما لم أذكر في الكتب الثلاثة التي قدمت ذكرها، والكلام في الجرح والتعديل أكثر مما يمكن الاستقصاء فيه، ولكني قصدت الاقتصار في هذا الكتاب ليستدل بالحديث الواحد على أحاديث كثيرة، وقد استقصيت الكلام في إباحة جرح المحدث في المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل، فاستغنيت به عن إعادته.

[ ص: 235 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية