وأما المشهور الذي يعرفه أهل الصنعة:

فمثال ذلك ما:

216 - حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي الوزير التاجر قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21515أبي مجلز ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك: nindex.php?page=hadith&LINKID=667328nindex.php?page=treesubj&link=1846_32079_21463أن رسول الله صلى الله عليه وآله قنت شهرا بعد الركوع، يدعو على رعل، وذكوان.  

قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: هذا حديث مخرج في الصحيح، وله رواة عن أنس غير nindex.php?page=showalam&ids=21515أبي مجلز ، ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=21515أبي مجلز غير التيمي ، ورواه عن التيمي ، غير الأنصاري ، ولا يعلم ذلك غير أهل الصنعة، فإن الغير إذا تأمله يقول: سليمان هو صاحب أنس ، وهذا حديث غريب أن يرويه عن رجل، عن أنس ، ولا يعلم أن الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، وقتادة ، وله عن قتادة طرق كثيرة، ولا يعلم أيضا أن الحديث بطوله في ذكر العرنيين يجمع ويذاكر بطرقه.

[ ص: 310 ] وأمثال هذا الحديث ألوف من الأحاديث التي لا يقف على شهرتها غير أهل الحديث المجتهدين في جمعه ومعرفته، (وبالله التوفيق)

[ ص: 311 ]

وَأَمَّا الْمَشْهُورُ الَّذِي يَعْرِفُهُ أَهْلُ الصَّنْعَةِ:

فَمِثَالُ ذَلِكَ مَا:

216 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ التَّاجِرُ قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13748مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16043سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=21515أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: nindex.php?page=hadith&LINKID=667328nindex.php?page=treesubj&link=1846_32079_21463أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ، يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ، وَذَكْوَانَ.  

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحِ، وَلَهُ رُوَاةٌ عَنْ أَنَسٍ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=21515أَبِي مِجْلَزٍ ، وَرَوَاهُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=21515أَبِي مِجْلَزٍ غَيْرُ التَّيْمِيِّ ، وَرَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ ، غَيْرُ الْأَنْصَارِيِّ ، وَلَا يَعْلَمُ ذَلِكَ غَيْرُ أَهْلِ الصَّنْعَةِ، فَإِنَّ الْغَيْرَ إِذَا تَأَمَّلَهُ يَقُولُ: سُلَيْمَانُ هُوَ صَاحِبُ أَنَسٍ ، وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَنْ يَرْوِيهَ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَنَسٍ ، وَلَا يُعْلَمُ أَنَّ الْحَدِيثَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ ، وَقَتَادَةَ ، وَلَهُ عَنْ قَتَادَةَ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ، وَلَا يُعْلَمُ أَيْضًا أَنَّ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي ذِكْرِ الْعُرَنِيِّينَ يُجْمَعُ وَيُذَاكُرُ بِطُرُقِهِ.

[ ص: 310 ] وَأَمْثَالُ هَذَا الْحَدِيثِ أُلُوفٌ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي لَا يَقِفُ عَلَى شُهْرَتِهَا غَيْرُ أَهْلِ الْحَدِيثِ الْمُجْتَهِدِينَ فِي جَمْعِهِ وَمَعْرِفَتِهِ، (وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ)

[ ص: 311 ]