1052 - سليم الأنصاري السلمي ، يعد في أهل المدينة . روى عنه معاذ بن رفاعة .
أخبرنا قاسم بن محمد ، حدثنا خالد بن سعد ، قال : حدثنا أحمد بن عمرو ، حدثنا صخر ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا عمرو بن يحيى ، عن معاذ بن رفاعة الأنصاري ، عن رجل من بني سلمة [يقال له سليم ] أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن معاذا يأتينا بعد ما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار ، فينادي بالصلاة ، فنخرج إليه فيطول علينا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ ، لا تكن فتانا ، إما أن تصلي معي ، وإما أن تخفف عن قومك . ثم قال : يا سليم ، ماذا معك من القرآن ؟ فقال : معي أني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار ، ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ، ونعوذ بالله من النار [ ص: 649 ] .
قال سليم : سترون غدا إذا لاقينا القوم إن شاء الله ، والناس يتجهزون إلى أحد . فخرج فكان أول الشهداء .


