الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              1161 - شداد بن الهادي الليثي [ثم ] العتواري حليف بني هاشم ، هو مدني من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر .

                                                              قيل : اسمه أسامة بن عمرو ، وشداد لقب ، والهادي هو عمرو [ ص: 696 ] .

                                                              قال خليفة بن خياط : هو أسامة بن عمرو . وعمرو هو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر ، وهو أبو عبد الله بن شداد بن الهادي .

                                                              وقال غير خليفة : إنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلا لمن سلك الطريق للأضياف .

                                                              وقال مسلم بن الحجاج : شداد بن الهادي الليثي [يقال ] : اسم الهادي أسامة بن عمرو بن عبد الله [بن بر بن عتوارة ] بن عامر بن ليث .

                                                              قال أبو عمر : كان شداد بن الهادي سلفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر ، لأنه كانت عنده سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس ، وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمهما ، وسكن المدينة ثم تحول منها إلى الكوفة ، وداره بالمدينة معروفة .

                                                              من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي وهو حامل أحد ابني ابنته ، الحسن أو الحسين . . .  الحديث .

                                                              وروى عنه ابنه عبد الله بن شداد بن الهادي ، وروى عنه ابن أبي عمار .

                                                              والله أعلم [ ص: 697 ] .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية