1428 - عبد الرحمن بن صفوان ، أو صفوان بن عبد الرحمن ، كذا روى حديثه على الشك . روى عنه وأكثر الرواة يقولون فيه مجاهد ، عبد الرحمن بن صفوان ، وأظنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة ، فالله أعلم .
ذكر سنيد عن جرير ، عن عن يزيد بن أبي زياد ، قال : مجاهد عبد الرحمن بن صفوان [بن قدامة ] ، وكان له في الإسلام بلاء حسن ، وكان صديقا للعباس بن عبد المطلب ، فلما كان فتح مكة جاء بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، بايعه على الهجرة ، فأبى ، وقال : لا هجرة بعد الفتح ، فأتى العباس وهو في السقاية ، فقال :
يا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي ليبايعه على الهجرة ، فأبى . فقام أبا الفضل ، العباس معه وما عليه رداء ، فقال : يا رسول الله ، قد علمت ما بيني وبين فلان ، فأتاك بأبيه لتبايعه على الهجرة ، فأبيت . فقال : إنه لا هجرة [بعد الفتح ] . فقال العباس : أقسمت عليك لتبايعنه ، فقال : ها أبررت قسم عمي ، ولا هجرة بعد الفتح . كان رجل من المهاجرين يقال له