الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              1608 - عبد الله بن عدي بن الحمراء القرشي الزهري، من أنفسهم. وقيل:

                                                              إنه ثقفي حليف لهم، يكنى أبا عمر. وقيل أبا عمرو، وقال البخاري: عبد الله بن عدي بن الحمراء أبو عمرو.

                                                              قال أبو عمر: له صحبة ورواية، يعد في أهل الحجاز، كان ينزل فيما بين قديد وعسفان .

                                                              قال الطبري: هو قرشي زهري من أنفسهم، وذكره فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة.

                                                              وقال غيره: ليس من أنفسهم، وذكروا أن شريقا والد الأخنس بن شريق اشترى عبدا، فأعتقه وأنكحه ابنته، فولدت له عبد الله، وعمر، ابني عدي بن الحمراء.

                                                              وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: عبد الله بن عدي بن الحمراء، قرشي [ ص: 949 ] زهري، هو الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحزورة قوله في فضل مكة، وليس هو عبد الله بن عدي بن الخيار.

                                                              قال أبو عمر رحمه الله تعالى: روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن جبير بن مطعم، وحديثه عند الزهري عند أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن الحمراء، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على راحلته بالحزورة في سوق مكة، وهو يقول لمكة: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولو أني أخرجت منك ما خرجت.  هذا لفظ ابن وهب، عن يونس بن زيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عدي بن الحمراء أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف ...

                                                              فذكره حرفا بحرف.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية