الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              1628 - عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، ولد بأرض الحبشة، يكنى أبا الحارث، حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. وروى عن عمر وغيره، فما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بيوت آل أبي ربيعة، إما لعيادة مريض، أو لغير ذلك، فقالت له أسماء بنت مخربة التميمية [وكانت تكنى] أم الجلاس، وهي أم عياش بن أبي ربيعة: يا رسول الله، ألا توصيني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم الجلاس، ائتي إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي من ولد عياش فذكرت أم الجلاس لرسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا بالصبي، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يرقيه ويتفل عليه، وجعل الصبي يتفل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل بعض أهل البيت ينتهر الصبي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يكفهم عن ذلك.  روى عنه ابنه الحارث بن عبد الله، ونافع مولى عبد الله بن عمر

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية