1652 - ذكره عبد الله بن محيريز، العقيلي في الصحابة، فقال: حدثنا جدي، قال: حدثنا فهر بن حيان، حدثنا عن شعبة، عن خالد الحذاء، ، عن أبي قلابة وكانت له صحبة - عبد الله بن محيريز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها. هكذا ذكره العقيلي في الصحابة بهذا الحديث [ ص: 984 ] .
وهذا الحديث رواه إسماعيل بن علية. وعبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أن أبي قلابة قال: إذا سألتم الله ... الحديث. مثله سواء من قول عبد الرحمن بن محيريز وقالوا فيه أيضا: ابن محيريز، عبد الرحمن، لا عبد الله.
وقد روى عن في هذا الحديث خالد الحذاء عبد الرحمن أيضا، كما قال أيوب، ولا يصح عندي ما ذكره العقيلي في ذلك. وعبد الله بن محيريز رجل مشهور شريف من أشراف قريش، من بني جمح، سكن الشام، وكانت له ثم جلالة في الدين والعلم. يروي عن عبادة بن الصامت، وأبي سعيد الخدري، وأبي محذورة، ومعاوية.
روى عنه الزهري، ومكحول، ومحمد بن يحيى بن حيان، فهذه منزلة وموضعه فأما أن تكون له صحبة فلا، ولا يشكل أمره على أحد من العلماء. ابن محيريز
روى قال: أخبرني زيد بن الحباب، أبو معاوية عبد الواحد بن موسى، قال: سمعت يقول: اللهم إني أسألك ذكرا خاملا. ابن محيريز
وذكر عن ضمرة بن ربيعة، قال: قال رجاء بن أبي سلمة، كنا في مجلس رجاء بن حيوة: إذ أتانا ابن محيريز، فلما خرج قال ابن عمر، إني لأعد بقاءه أمانا لأهل الأرض. قال ابن محيريز: رجاء: والله وأنا أيضا، كنت أعد بقاء أمانا لأهل الأرض. ابن محيريز
ومات سعيد بن المسيب، وابن محيريز، في ولاية [ ص: 985 ] وإبراهيم النخعي وكانت ولاية الوليد بن عبد الملك، الوليد من سنة ست وثمانين إلى سنة تسعين.
حدثنا حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا الهيثم بن خارجة، عن محمد بن حمير، إبراهيم بن أبي عيلة، عن قال: كان أهل رجاء بن حيوة، المدينة يرون أمانا، وإنا نرى عبد الله بن عمر فينا أمانا. ابن محيريز