قد ذكرنا أباه في موضعه من هذا الكتاب. روي عن مطيع بن الأسود أنه قال: عبد الله بن مطيع، فذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. رأيت في المنام أنه أهدي إلي جراب تمر، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: تلد امرأتك غلاما، فولدت
قال أبو عمر: عبد الله بن مطيع هذا هو الذي أمره أهل المدينة حين أخرجوا بني أمية منها. قال إنما كان أميرا على الواقدي: قريش دون غيرها [ ص: 995 ] .
قال كان الزبير: عبد الله بن مطيع من جلة قريش شجاعة وجلدا، وقتل مع وكان هرب يوم الحرة، ولحق ابن الزبير، بمكة، فلما حصر الحجاج ابن الزبير جعل عبد الله بن مطيع يقاتل، ويقول:
أنا الذي فررت يوم الحره والحر لا يفر إلا مره يا حبذا الكرة بعد الفره
لأجزين كرة بفره