1871 - عمارة بن زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، قتل يوم أحد شهيدا، ووجد به أربعة عشر جرحا، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه، فما زال يتوسدها حتى [ ص: 1143 ] مات. وذكر قال: الطبري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - حين غشيه القوم، يعني يوم أحد: من رجل يشري منا نفسه. فحدثنا قال: حدثنا أبو حميد، سلمة، قال: حدثني قال: محمد بن إسحاق،
حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن، قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار - وبعض الناس يقولون: إنما هو عمارة بن زياد بن السكن - فقاتلوا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا رجلا، يقتلون دونه، حتى صار آخرهم زياد أو عمارة بن زياد بن السكن، فقاتل حتى أثبتته الجراحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أدنوه مني، فأدنوه منه، فوسده قدمه، فمات وخده على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.