1898 - عمرو بن تغلب العبدي.
من عبد القيس ويقال: إنه من النمر بن قاسط، يعد في أهل البصرة. روى عنه الحسن بن أبي الحسن، والحكم بن الأعرج، يقال: هو من أهل جؤاثى .
حدثنا [أحمد، حدثنا ] مسلمة، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن الأصبهاني، حدثنا حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، عن المبارك بن فضالة، الحسن، عن قال: عمرو بن تغلب، عمرو بن تغلب. لقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة ما أحب أن لي بها حمر النعم، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء، فأعطى قوما، ومنع قوما، وقال: إنا لنعطي قوما نخشى هلعهم وجزعهم، وأكل قوما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الإيمان، ومنهم وذكر عن البخاري، أبي النعمان محمد بن الفضل، عن عن جرير بن حازم، الحسن، قال: حدثنا قال: عمرو بن تغلب، قال عمرو بن تغلب. عمرو: فما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم. أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال، فأعطى قوما ومنع آخرين، فبلغه أنهم عتبوا، فقال: إني لأعطي الرجل وأمنع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، أعطي [ ص: 1167 ] أقواما لما في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغناء والخير ، ومنهم
وروى قال: حدثنا حماد بن سلمة، ثابت ويونس وحميد، عن الحسن - وكان عمرو بن تغلب. يقول: ما يسرني بها حمر النعم. عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاءنا الليلة شيء فآثرنا به قوما خشينا هلعهم وجزعهم، ووكلنا قوما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الإيمان، منهم
أنبأنا أحمد بن عمر ، حدثنا علي بن محمد بن بندار، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، حدثنا أبو يعلى زكريا بن يحيى بن خلاد، حدثنا حدثنا الأصمعي، عن الصعق بن حزن، قال: هاجر من قتادة، أربعة: رجلان من بكر بن وائل بني سدوس: الأسود بن ابن عبد الله من أهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب من النمر بن قاسط، من وفرات بن حيان بني عجل.