1909 - عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب الخزاعي، من خزاعة عند أكثرهم. ومنهم من ينسبه فيقول: هو nindex.php?page=showalam&ids=21119عمرو بن الحمق، والحمق هو سعد بن كعب، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية. وقيل:

بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح. صحب النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 1174 ] وحفظ عنه أحاديث، وسكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها.

وروى عنه nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد، وغيرهما. وكان ممن سار إلى nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان. وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا، ثم صار من شيعة nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، والنهروان، وصفين، وأعان nindex.php?page=showalam&ids=1972حجر بن عدي، ثم هرب في زمن زياد إلى الموصل، ودخل غارا فنهشته حية فقتلته، فبعث إلى الغار في طلبه، فوجد ميتا، فأخذ عامل الموصل رأسه، وحمله إلى زياد، فبعث به زياد إلى nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية، وكان nindex.php?page=treesubj&link=34037أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد.  وكانت وفاة عمرو بن الحمق الخزاعي سنة خمسين. وقيل: بل قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي، عم عبد الرحمن بن أم الحكم سنة خمسين.

1909 - عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ بْنِ الْكَاهِنِ بْنِ حَبِيبٍ الْخُزَاعِيُّ، مِنْ خُزَاعَةَ عِنْدَ أَكْثَرِهِمْ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْسِبُهُ فَيَقُولُ: هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=21119عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، وَالْحَمِقُ هُوَ سَعْدُ بْنُ كَعْبٍ، هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ. وَقِيلَ:

بَلْ أَسْلَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 1174 ] وَحَفِظَ عَنْهُ أَحَادِيثَ، وَسَكَنَ الشَّامَ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَسَكَنَهَا.

وَرَوَى عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=15622جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَرِفَاعَةُ بْنُ شَدَّادٍ، وَغَيْرُهُمَا. وَكَانَ مِمَّنْ سَارَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ. وَهُوَ أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ دَخَلُوا عَلَيْهِ الدَّارَ فِيمَا ذَكَرُوا، ثُمَّ صَارَ مِنْ شِيعَةِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا: الْجَمَلَ، وَالنَّهْرَوَانَ، وَصِفِّينَ، وَأَعَانَ nindex.php?page=showalam&ids=1972حُجْرَ بْنَ عَدِيٍّ، ثُمَّ هَرَبَ فِي زَمَنِ زِيَادٍ إِلَى الْمَوْصِلِ، وَدَخَلَ غَارًا فَنَهَشَتْهُ حَيَّةٌ فَقَتَلَتْهُ، فَبُعِثَ إِلَى الْغَارِ فِي طَلَبِهِ، فَوُجِدَ مَيِّتًا، فَأَخَذَ عَامِلُ الْمَوْصِلِ رَأْسَهُ، وَحَمَلَهُ إِلَى زِيَادٍ، فَبَعَثَ بِهِ زِيَادٌ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ nindex.php?page=treesubj&link=34037أَوَّلَ رَأْسٍ حُمِلَ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ.  وَكَانَتْ وَفَاةُ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ سَنَةَ خَمْسِينَ. وَقِيلَ: بَلْ قَتَلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الثَّقَفِيُّ، عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُمِّ الْحَكَمِ سَنَةَ خَمْسِينَ.