1959 - عمرو بن ميمون الأودي.
أبو عبد الله، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه، وكان مسلما في حياته وعلى عهده صلى الله عليه وسلم.
قال عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ الشام فلزمته، فما فارقته حتى دفنته، ثم صحبت وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين، وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من القردة إن صح ذلك، لأن رواته مجهولون. ابن مسعود.
وقد ذكر عن البخاري نعيم، عن هشيم، عن حصين، عن مختصرا، قال: عمرو بن ميمون الأودي ورواه رأيت في الجاهلية قردة زنت فرجموها - يعني القردة - فرجمتها معهم. عن عباد بن العوام، حصين، كما رواه هشيم [ ص: 1206 ] مختصرا، وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم، عن وليسا ممن يحتج بهما، وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنا إلى غير مكلف، وإقامة الحدود في البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات في الجن والإنس دون غيرهما، وقد كان الرجم في التوراة. عيسى بن حطان،
وروي أن عمرو بن ميمون حج ستين ما بين حج وعمرة، ومات سنة خمس وسبعين.