2057 - غالب بن عبد الله، ويقال ابن عبيد الله. والأكثر يقولون فيه ابن عبد الله الليثي. ويقال الكلبي. والصواب غالب بن عبد الله بن مسعر الليثي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في ستين راكبا إلى بني الملوح بالكديد، وكانوا قد قتلوا أصحاب بشير بن سويد، وأمره أن يغير عليهم، فخرج، فقال جندب بن مالك: كنت في سريته فقتلنا واستقنا النعم، وذلك عند أهل السير في سنة خمس. وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهل له الطريق. روى عنه قطر بن عبيد الله . [ ص: 1253 ] .