الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2077 - فروة بن مسيك، ويقال فروة بن مسيكة - ومسيك أكثر - بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب الغطيفي ثم المرادي. أصله من اليمن، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة تسع فأسلم.

                                                              وقال الواقدي: قدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدوم عمرو بن معديكرب - يعني في سنة عشر. وذكر الطبري، عن حميد، عن سلمة، عن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر قال: قدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقا لملوك كندة مباعدا لهم.

                                                              قال أبو عمر: وانتقل فروة بن مسيك إلى الكوفة في زمن عمر، فسكنها، روى عنه الشعبي، وأبو سبرة النخعي، وسعيد بن أبيض، أبو هاني المرادي. حديثه في سبإ حديث حسن، وكان من وجوه [ ص: 1262 ] قومه، وكان شاعرا محسنا، وأنشد له ابن إسحاق في السير شعرا حسنا.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية