الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2349 - مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري .

                                                              أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف، وهو والد المسور بن مخرمة، كان من مسلمة الفتح، وكان له سن وعلم بأيام قريش، كان يؤخذ عنه النسب، وكان أحد علماء قريش، يكنى أبا صفوان. وقيل:

                                                              أبا المسور بابنه المسور. وقيل: أبو الأسود. وأبو صفوان أكثر. روى الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، قال: أخبرني المسور بن مخرمة، قال:

                                                              قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: يا أبا صفوان
                                                              - في حديث ذكره، وكان نبيها، أبيا، شهد حنينا، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وأحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر. مات بالمدينة زمن معاوية سنة أربع وخمسين، وقد بلغ مائة سنة وخمس عشرة سنة، وكف بصره في زمن عثمان. يعد في أهل الحجاز . [ ص: 1381 ]

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية