الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2484 - المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي.

                                                              [ ص: 1448 ] ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة. وقيل: إنه لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ست سنين. هو الذي تلقى عبد الرحمن ابن ملجم المرادي إذ ضرب علي بن أبي طالب على هامته بسيفه فصرعه،  فلما هم الناس به حمل عليهم بسيفه، فأفرجوا له فتلقاه المغيرة بن نوفل. هذا بقطيفة فرمى بها عليه، واحتمله، وضرب به الأرض، وقعد على صدره، وانتزع سيفه، وكان أيدا، ثم حملابن ملجم وحبس حتى مات علي، فقتل ابن ملجم لا رحمه الله، ورحم عليا والمغيرة، وكان المغيرة بن نوفل قاضيا في خلافة عثمان ، وشهد مع علي. يكنى أبا يحيى، بابنه يحيى بن المغيرة، من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، تزوجها بعد علي بن أبي طالب. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                              وقيل: إن حديثه مرسل عنه لم يسمع منه. وقد روى عن أبي بن كعب، وكعب الأحبار.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية