2660 - نفيع، أبو بكرة، ويقال: نفيع بن مسروح. ويقال: نفيع بن الحارث ابن كلدة. وكان أبو بكرة من عبيد الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي فاستلحقه، وهو ممن غلبت عليه كنيته. وأمه سمية أمة للحارث بن كلدة، وهي أم زياد بن أبي سفيان.
قال سمعت أبي يقول: أحمد بن زهير: أبو بكرة نفيع بن مسروح قال:
وحدثنا أبي: قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي، عن عن أبيه عن الحسن بن صالح، قال: أرادوا الشعبي، على الدعوة فأبى، وقال لبنيه عند الموت: أبي أبا بكرة مسروح الحبشي قال: وسمعت يقول: أحمد بن حنبل أبو بكرة نفيع بن الحارث. والأكثر يقولون كما قال نفيع بن الحارث، أحمد. وقال سمعت أحمد بن زهير: يقول: أملى علي يحيى بن معين نسبه، فلما بلغ إلى هوذة بن خليفة قلت: ابن من؟ قال: لا تزد، دعه. أبي بكرة
وذكره في موالي النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أخبرنا أحمد بن زهير الحسن بن حماد، قال: حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان، حجاج، عن الحكم، عن مقاسم، عن قال: ابن عباس، الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة، فكانا من مواليه [ ص: 1531 ] . خرج غلامان يوم
قال: وأخبرنا قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، علي ابن زيد عن قال: أتيت عبد الرحمن بن أبي بكرة، في فئة فقال لي: من أنت؟ فقلت: عبد الله بن عمرو قلنا: أما تذكر الرجل الذي وثب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من سور عبد الرحمن بن أبي بكرة. الطائف، فرحب بي. ويقال: إن تدلى من حصن أبا بكرة الطائف ببكرة، ونزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكناه رسول الله صلي الله عليه وسلم أبا بكرة.
سكن أبو بكرة البصرة، ومات بها في سنة إحدى وخمسين، وكان ممن اعتزل يوم الجمل، لم يقاتل مع واحد من الفريقين، وكان أحد فضلاء الصحابة، قال الحسن: لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة. وله عقب كثير، ولهم وجاهة وسؤدد بالبصرة، وكان ممن شهد على فلم يتم تلك الشهادة، فجلده المغيرة بن شعبة ثم سأله الانصراف عن ذلك، فلم يفعل، وأبى فلم يقبل له شهادة، وقد ذكرناه في باب الكنى بأكثر من هذا. عمر،