2714 - واقد بن عبد الله التميمي اليربوعي الحنظلي.

من ولد يربوع بن مالك ابن زيد مناة بن تميم، حليف بني عدي بن كعب، وينسبونه واقد بن عبد الله ابن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم، كان حليفا للخطاب بن نفيل. أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين بشر ابن البراء بن معرور، وهو الذي قتل عمرو بن الحضرمي في أول يوم من رجب، وكان واقد التميمي مع عبد الله بن جحش حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نخلة، فلقي عمرو بن الحضرمي خارجا نحو العراق، فقتله واقد التميمي، فبعث المشركون. أهل مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إنكم تعظمون الشهر الحرام، وتزعمون أن القتال فيه لا يصلح، فما بال صاحبكم قتل صاحبنا؟ فأنزل الله عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه الآية. واقد هذا أول قاتل من المسلمين، وعمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين في الإسلام. وشهد nindex.php?page=showalam&ids=22555واقد بن عبد الله بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتوفي في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، وكان حليفا للخطاب بن نفيل.

وفي قتل واقد اليربوعي هذا عمرو بن الحضرمي قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب:

سقينا من ابن الحضرمي رماحنا بنخلة لما أوقد الحرب واقد

[ ص: 1551 ]

2714 - وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْيَرْبُوعِيُّ الْحَنْظَلِيُّ.

مِنْ وَلَدِ يَرْبُوعِ بْنِ مَالِكِ ابْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، حَلِيفُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَيَنْسُبُونَهُ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَرِينِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ ابْنِ تَمِيمٍ، كَانَ حَلِيفًا لِلْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ. أَسْلَمَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَ الْأَرْقَمِ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بِشْرِ ابْنِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ، وَكَانَ وَاقَدٌ التَّمِيمِيُّ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَخْلَةَ، فَلَقِيَ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ خَارِجًا نَحْوَ الْعِرَاقِ، فَقَتَلَهُ وَاقِدٌ التَّمِيمِيُّ، فَبَعَثَ الْمُشْرِكُونَ. أَهْلَ مَكَّةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّكُمْ تُعَظِّمُونَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ، وَتَزْعُمُونَ أَنَّ الْقِتَالَ فِيهِ لَا يَصْلُحُ، فَمَا بَالُ صَاحِبِكُمْ قَتَلَ صَاحِبَنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ الْآيَةَ. وَاقِدُ هَذَا أَوَّلُ قَاتِلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَضْرَمِيِّ أَوَّلُ قَتِيلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فِي الْإِسْلَامِ. وَشَهِدَ nindex.php?page=showalam&ids=22555وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَدْرًا، وَأُحُدًا، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَتُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَكَانَ حَلِيفًا لِلْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ.

وَفِي قَتْلِ وَاقِدٍ الْيَرْبُوعِيِّ هَذَا عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:

سَقَيْنَا مِنَ ابْنِ الْحَضْرَمِيِّ رِمَاحَنَا بِنَخْلَةَ لَمَّا أَوْقَدَ الْحَرْبَ وَاقِدُ

[ ص: 1551 ]