الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2886 - أبو ثعلبة الخشني.

                                                              اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، فقيل اسمه جرهم . وقيل جرثوم ، وقيل ابن ناشب. وقيل ابن ناشم. وقيل ابن لاشر. وقيل: اسمه عمرو بن جرثوم. وقيل اسمه لاشر بن جرهم.

                                                              وقيل الأسود بن جرهم. وقيل جرثومة، ولم يختلفوا في صحبته ونسبه إلى خشين، وهو وائل بن النمر بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، غلبت على أبي ثعلبة هذا كنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة ثم نزل الشام. ومات في خلافة معاوية. وقد قيل: إنه توفي سنة خمس وسبعين في ولاية عبد الملك بن مروان.

                                                              وقال ابن الكلبي: أبو ثعلبة لاشر بن جرهم، بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وضرب له بسهم يوم خيبر، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فأسلموا، وأخوه عمرو بن جرهم أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما من ولد ليوان بن مرة بن خشين بن النمر بن وبرة، ثم نسبه كما ذكرنا.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية