2899 - أبو جهم بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج ابن عدي بن كعب القرشي العدوي .
قيل: اسمه عامر بن حذيفة. وقيل عبيد الله ابن حذيفة. أسلم عام الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مقدما في قريش معظما، وكانت فيه وفي بنيه شدة وعزامة.
قال كان الزبير: من مشيخة أبو جهم بن حذيفة قريش عالما بالنسب، وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ منهم علم النسب. وقد ذكرتهم في باب عقيل ، قال: وقال عمي: كان من المعمرين من أبو جهم بن حذيفة قريش، حضر بناء الكعبة مرتين: مرة في الجاهلية حين بنتها قريش، ومرة حين بناها وهو أحد الأربعة الذين دفنوا ابن الزبير، وغيره يقول: إنه توفي في آخر خلافة عثمان بن عفان معاوية. وعمه أعلم بأخبار والزبير قريش. هذا هو الذي أهدى إلى رسول [ ص: 1624 ] الله صلى الله عليه وسلم خميصة لها علم، فشغلته في الصلاة، فردها عليه. هذا معنى رواية أئمة أهل الحديث. وأبو جهم بن حذيفة
وذكر قال: حدثني الزبير عمر بن أبي بكر المؤملي، عن سعيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد [بن عبد الرحمن] بن زيد بن الخطاب، عن أبيه، عن جده، قال: بلغنا ثم إنه أرسل إلى أبي جهم بن حذيفة، في تلك الخميصة، وبعث إليه التي لبسها هو، ولبس التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها أبي جهم لبسات. أبو جهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بخميصتين سوداوين، فلبس إحداهما، وبعث الأخرى إلى قال: وبلغنا أن أبا جهم بن حذيفة أدرك بنيان الكعبة حين بناها وعمل فيها، ثم قال: قد عملت في ابن الزبير، الكعبة مرتين: مرة في الجاهلية بقوة غلام يفاع، وفي الإسلام بقوة شيخ فان.