الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              309 - جبر بن عتيك.

                                                              ويقال جابر بن عتيك. قد تقدم ذكره في باب جابر.

                                                              ونسبوه جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس.

                                                              أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث، هكذا نسبه خليفة.

                                                              وقال: مات سنة إحدى وستين [ ص: 231 ] .

                                                              ونسبه غيره فقال: جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.

                                                              قال أبو عمر: له صحبة ورواية، حديثه عند ابن أبي عميس من رواية وكيع وغيره عن أبي عميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه، فقال قائل من أهله: إن كنا لنرجو أن تكون وفاته شهادة له في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شهداء أمتي إذا لقليل، القتيل في سبيل الله شهيد،  المبطون شهيد، والمطعون شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة، والحرق شهيد، والغرق شهيد، والمجنوب شهيد. وقال أبو عمر: خالف مالك أبا عميس في إسناد هذا الحديث فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، عن جابر بن عتيك، وخالفه في بعض معانيه.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية