3311 - زوج النبي صلى الله عليه وسلم . قال خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، كانت تدعى في الجاهلية الزبير : الطاهرة ، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ، والأصم . اسمه جندب بن هرم بن رواحة ابن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي كانت تحت خديجة أبي هالة بن زرارة بن نباش بن عدي بن حبيب بن صرد بن سلامة بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي ، هكذا نسبه الزبير .
وأما الجرجاني النسابة فقال : كانت قبل عند خديجة أبي هالة هند بن النباش ابن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم ، فولدت له هند ، ثم اتفقا فقالا : ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق ابن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، ثم خلف عليها بعد عتيق المخزومي رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال كانت قتادة : تحت خديجة عتيق ابن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم ، ثم خلف عليها بعده أبو هالة هند بن زرارة بن النباش ، هكذا قال والقول الأول الأصح إن شاء الله تعالى . قتادة .
ولم يختلفوا أنه ولد له صلى الله عليه وسلم منها ولده كلهم حاشا إبراهيم .
زوجه إياها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي . وقال عمرو بن أسد [ ص: 1818 ] .
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب هذا الفحل لا يقدع أنفه وكانت إذ تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة ، فأقامت معه صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين سنة ، وتوفيت وهي بنت أربع وستين سنة وستة أشهر . خديجة بنت خويلد ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تزوج ابن إحدى وعشرين سنة . وقيل : ابن خمس وعشرين سنة ، وهو الأكثر وقيل : خديجة
ابن ثلاثين سنة . وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات كلهن أدركن الإسلام ، وهاجرن ، فهن : زينب ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم .
وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم ، وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم ، هذا مما لا خلاف فيه بين أهل العلم وقال عن معمر ، زعم بعض العلماء أنها ولدت له ولدا يسمى ابن شهاب : الطاهر . وقال بعضهم : ما نعلمها ولدت له إلا القاسم ، وولدت له بناته الأربع وقال عقيل بن شهاب ولدت له خديجة : فاطمة ، وزينب ، وأم كلثوم ، ورقية ، والقاسم ، والطاهر . وكانت أكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم . وقال زينب ولدت له قتادة : غلامين وأربع بنات : خديجة
القاسم وبه كان يكنى ، وعاش حتى مشى . وعبد الله مات صغيرا . ومن النساء :
فاطمة ، وزينب ، ورقية ، وقال وأم كلثوم ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم : الزبير : القاسم ، وهو أكبر ولده ، ثم ثم زينب ، عبد الله ، وكان يقال له الطيب ، ويقال له الطاهر ، ولد بعد النبوة . ثم ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، هكذا الأول فالأول ، ثم مات رقية ، القاسم بمكة ، وهو أول ميت مات من ولده ، ثم مات عبد الله أيضا بمكة [ ص: 1819 ] .
وقال ولدت له ابن إسحاق : خديجة : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، وقاسما ، وبه كان يكنى ، والطاهر . والطيب ، فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا بمكة في الجاهلية . وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن ، وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم . وقال ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم . وبه كان يكنى . مصعب الزبيري : وعبد الله ، وهو الطيب والطاهر ، لأنه ولد بعد الوحي . وزينب ، وأم كلثوم ، ورقية ، أمهم كلهم وفاطمة ، ففي قول خديجة مصعب - وهو قول وأكثر أهل النسب - أن الزبير عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطيب وهو الطاهر ، له ثلاثة أسماء .
وقال علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة : أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم : القاسم وهو أكبر أولاده ، ثم [قال : وقال زينب ، ابن الكلبي .
ثم زينب ، القاسم ] ، ثم ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية ، عبد الله وكان يقال له الطيب والطاهر . قال : وهذا وهو الصحيح ، وغيره تخليط .
وقال لا يختلفون أبو عمر : خديجة ، ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت ، ولم تلد له من المهارى غيرها ، وهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج في الجاهلية غير وهذا قول أول من آمن بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، قتادة والزهري وعبد الله بن محمد بن عقيل وجماعة ، قالوا : وابن إسحاق أول من آمن بالله من الرجال والنساء ولم يستثنوا أحدا . خديجة
وذكر في أول كتاب المكيين قال : وكانت أول من آمن بالله ورسوله فيما قال ابن أبي خيثمة محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الله بن محمد بن [ ص: 1820 ] عقيل بن أبي طالب ، وقتادة بن دعامة السدوسي ، ومحمد بن إسحاق ، وأبو رافع ، فذكر الأسانيد عن وابن عباس - الزهري وابن عقيل وقتادة وابن إسحاق ثم قال : حدثنا خديجة بنت خويلد . الحسن بن حماد ، حدثنا علي بن هاشم ابن البريد ، عن عن أبيه ، عن جده ، قال : محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، آخر يوم الاثنين ، خديجة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ، وصلت وكذا يقول ابن عباس .
حدثنا أبي ، قال : حدثنا حدثنا يحيى بن حماد ، عن أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عمرو بن ميمون ، عن قال : ابن عباس ، أول من آمن بالله من الناس بعد علي بن أبي طالب خديجة . وقال كان كانت ابن إسحاق : أول من آمن بالله ورسوله وصدق محمدا صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن ربه وآزره على أمره ، فكان لا يسمع من المشركين شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له إلا فرج الله عنه بها ، تثبته وتصدقه ، وتخفف عنه ، وتهون عليه ما يلقى من قومه . خديجة بنت خويلد
قال : وحدثني أنه بلغه إسماعيل بن أبي حكيم أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن عم ، أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاءك - تعني خديجة جبرائيل عليه السلام - فلما جاءه جبرائيل عليه السلام قال : يا هذا خديجة ، جبرائيل قد جاءني ، فقالت له : قم يا ابن عم فاقعد على فخذي اليمنى ، ففعل ، فقالت : هل تراه؟ قال : نعم . قالت : فتحول إلى اليسرى ، ففعل ، فقالت : هل تراه؟ قال : نعم . قالت : فاجلس في حجري ، [ففعل ، فقالت : هل تراه؟ قال : نعم ] ، فألقت خمارها وحسرت عن صدرها ، فقالت : هل تراه؟ فقال :
لا ، قالت : أبشر ، فإنه والله ملك ، وليس بشيطان [ ص: 1821 ] . عن
وروى من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا إن خديجة ، جبرئيل عليه السلام يقرئك السلام . وبعضهم يروي هذا الخبر أن جبرئيل قال : يا محمد ، اقرأ على خديجة من ربها السلام ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا خديجة ، جبرئيل يقرئك السلام من ربك . فقالت خديجة : الله هو السلام ، ومنه السلام ، وعلى جبرئيل السلام . أخبرنا يا حدثنا خلف بن قاسم ، علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي ، حدثنا قال : حدثنا محمد بن إسحاق السراج ، قال : أبو الأشعث أحمد بن المقدام ،
حدثنا زهير بن العلاء العبدي ، حدثنا عن سعيد بن أبي عروبة ، قال : قتادة ،
أول من آمن بالله ورسوله زوجته . خديجة [بنت خويلد ]
قال زهير : وأنبأنا عن أبيه ، قال : أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء هشام بن عروة ، خديجة بنت خويلد .
قرأت على أبي القاسم عبد الوارث بن سفيان ، قال : حدثنا قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، أبو قلابة عبد الله بن محمد الرقاشي ، حدثنا حدثنا بدل بن المحبر ، عبد السلام ، قال : سمعت أبا يزيد المدني يحدث عن قال : أبي هريرة ، خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وابنة مزاحم امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم . وذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حدثنا أبو داود ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، داود - يعني ابن الفرات ، عن عن علباء بن أحمر ، عن عكرمة ، قال : ابن عباس ، خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون [ ص: 1822 ] قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل نساء أهل الجنة : حدثنا أبو داود : حدثنا يوسف بن موسى القطان ، تميم بن الجعد ، حدثنا ، عن أبو جعفر الرازي ثابت ، عن قال : أنس ، مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم . وأخبرنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير نساء العالمين قاسم بن محمد ، حدثنا خالد بن سعد ، حدثنا حدثنا أحمد بن عمرو ، ، حدثنا ابن إسحاق عارم ، حدثنا عن داود بن أبي الفرات عن علباء بن أحمر ، عن عكرمة ، قال : ابن عباس ، أفضل نساء أهل الجنة أربع : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وروى عن خط رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط ، ثم قال : أتدرون ما هذا؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ، عن عبد الرزاق عن معمر ، عن قتادة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس - مريم بنت عمران ، فآسية [بنت مزاحم ] امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد . وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم . هكذا ذكره حسبك من نساء العالمين : عن أبو داود ، محمد بن يحيى بن فارس ، عن وقال فيه غيره ، عن عبد الرزاق . عن عبد الرزاق ، بإسناده : أفضل نساء العالمين أربع ، وذكره مثله . معمر
وذكر عن الزبير محمد بن حسين ، عن عن الدراوردي ، عن موسى بن عقبة ، كريب ، عن قال : ابن عباس ، مريم ، ثم ثم فاطمة ، ثم خديجة ، آسية ، هكذا رواه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيدة نساء العالمين : [ ص: 1823 ] . الزبير
وذكر أبو داود ، قال : حدثنا قال : حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ، عن عبد العزيز بن محمد ، عن إبراهيم بن عقبة ، كريب ، عن قال : ابن عباس ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مريم بنت عمران فاطمة [بنت محمد ] وخديجة ، وآسية امرأة فرعون . وهذا هو الصواب في إسناد هذا الحديث ومتنه ، وإنما رواية سيدة نساء أهل الجنة بعد عن الدراوردي ، لا عن إبراهيم بن عقبة موسى بن عقبة .
حدثني حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية ، عن أبيه ، هشام بن عروة ، قالت : عائشة ، خديجة ، وما بي أن أكون أدركتها ، ولكن ذلك لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ، وإن كان ليذبح الشاة فيتنبع بذلك صدائق ما غرت على امرأة ما غرت على يهديها لهن . خديجة عن
قال : وحدثنا أبي ، حدثنا عن وكيع ، هشام ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : علي ، وخير نسائها خديجة مريم . خير نسائها أنبأنا أبو عبد الله محمد بن خليفة بن عبد الجبار ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين البغدادي بمكة ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد ، قال : حدثنا أبي عن عن مجالد ، عن الشعبي ، مسروق ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر عائشة ، فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوما [ ص: 1824 ] من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت : خديجة قالت هل كانت إلا عجوزا ، فقد أبدلك الله خيرا منها ، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ، ثم قال : لا والله ، ما أبدلني الله خيرا منها ، آمنت [بي ] إذ كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني في مالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء . فقلت في نفسي : لا أذكرها بسيئة أبدا . عائشة : وروى عن قال : أخبرني علي بن المديني ، عن حماد بن أسامة ، عن مجالد ، عن عامر الشعبي ، مسروق ، عن قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ، ذات يوم ، فتناولتها ، فقلت : عجوز كذا وكذا ، قد أبدلك الله بها خيرا منها . قال : ما أبدلني الله خيرا منها ، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس ، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ، ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها . فقلت : والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم . خديجة أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن ، حدثنا محمد بن عثمان الصيدلاني ببغداد ، حدثنا حدثنا إسماعيل بن إسحاق ، فذكره . علي بن المديني ،
حدثنا حدثنا سعيد بن نصر ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا محمد بن وضاح ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عبد الله بن نمير عن وأبو أسامة ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة ، عبد الله بن جعفر ، عن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي بن أبي طالب ، مريم بنت عمران ، وخير نسائها خديجة بنت خويلد . خير نسائها ورواه عن هشام بهذا الإسناد جماعة منهم ابن جريج [ ص: 1825 ] . وأبو معاوية
واختلف في وقت وفاتها ، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : قبل الهجرة بخمس سنين . خديجة وقيل بأربع سنين . وكانت وفاتها قبل تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت وقال عائشة . توفيت قتادة : قبل الهجرة بثلاث سنين . خديجة
قال قول أبو عمر : عندنا أصح لما حدثنا قتادة أحمد بن فتح ، قال : حدثنا محمد ابن عبد الله بن زكريا النيسابوري بمصر ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا الميموني ، قال : حدثنا حدثنا أحمد بن حنبل ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبيه ، قال : توفيت هشام ابن عروة ، قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين أو نحو ذلك . وروى خديجة يونس ، عن عن ابن شهاب ، عروة ، عن قالت : توفيت عائشة قبل أن تفرض الصلاة . قال خديجة وذلك بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسبعة أعوام . ابن شهاب :
قال وتوفي ابن إسحاق : أبو طالب قبل مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وخديجة المدينة بثلاث سنين ، قال : فلما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يلتمس من ثقيف المنعة ، ثم رجع من الطائف إلى مكة .
وحدثنا حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا أحمد بن زهير ، قال : حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، عن عبد الله بن معاوية ، أن هشام ابن عروة - كتب إلى عبد الملك بن مروان : أما بعد ، فإنك كتبت إلي تسألني عن عروة بن الزبير متى توفيت . وإنها توفيت قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد مكة بثلاث سنين .
قال يقال إنها كانت وفاتها بعد موت أبو عمر : أبي طالب بثلاثة أيام .
وقيل : إنها كانت يوم توفيت بنت خمس وستين سنة ، توفيت في شهر رمضان ، ودفنت في الحجون ، ذكره محمد بن عمر وغيره [ ص: 1826 ] .