الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              3383 - سلمى ، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب ، يقال لها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم بنيه . روى عنها عبيد الله بن أبي رافع .

                                                              وسلمى هذه هي التي قبلت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها علي ، ومع أسماء بنت عميس ، وشهدت سلمى هذه خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                              من حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، [ ص: 1863 ] حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدثنا عبد الله بن محمد الكرماني ، حدثنا عبدة بن سليمان ، عن حارثة بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن جدته ، وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بالهجرة ، وقال : إن امرأة عذبت في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض .  

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية