الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              4135 - أم حبيبة ، ويقال أم حبيب ، ابنة جحش بن رئاب الأسدي .

                                                              أخت زينب بنت جحش ، وأخت حمنة [بنت جحش ] وأكثرهم يسقطون الهاء ، فيقولون : أم حبيب . كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، وكانت تستحاض .

                                                              وأهل السير يقولون : إن المستحاضة حمنة . والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا . وقد قيل : إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصح [ ص: 1929 ] .

                                                              وفي الموطأ : وهم ، أن زينب بنت جحش استحيضت ، وأنها كانت تحت عبد الرحمن بن عوف ، وهذا غلط ، إنما كانت تحت زيد بن حارثة ولم تكن تحت عبد الرحمن بن عوف ، والغلط لا يسلم منه أحد . وزعم بعض الناس أن أم حبيبة هذه اسمها حبيبة .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية