4163 - أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، اختلف في اسمها ، فقيل : سهلة . وقيل رميلة . وقيل رميثة .
وقيل مليكة ، ويقال الغميصاء أو الرميصاء كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية ، فولدت له أنس بن مالك ، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها وعرضت الإسلام على زوجها ، فغضب عليها ، وخرج إلى الشام ، فهلك هناك ، ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري ، خطبها مشركا . فلما علم أنه لا سبيل له إليها إلا بالإسلام أسلم وتزوجها وحسن إسلامه . فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات صغيرا ، فأسف عليه . ويقال : إنه أبو عمير صاحب النغير ، ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة ، فبورك فيه ، وهو والد إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه وإخوته ، وكانوا عشرة ، كلهم حمل عنه العلم .
وروت أم سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ، وكانت من عقلاء النساء ، [ ص: 1941 ] روى عنها ابنها أنس بن مالك ، وروى سليمان بن المغيرة عن ثابت ، عن أنس ، قال : أتيت أبا طلحة وهو يضرب أمي . فقلت : تضرب هذه العجوز . . .
في حديث ذكره ، وروى عن أم سليم أنها قالت : لقد دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ما أريد زيادة .


