الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              باب العين

                                                              4176 - أم عامر بنت سعيد بن السكن .

                                                              وقيل بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأشهلية ،
                                                              قاله إسماعيل بن أبي أويس ، فإن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد ابن السكن ، وقد تقدم ذكرها في باب اسمها ، وجرى هنالك الاختلاف في كنيتها ، أو هي أخت أسماء . وقال غيره : أم عامر بنت سعيد بن السكن اسمها فكيهة ، هذا قول الأكثر في أم عامر بنت سعيد بن السكن إلا بنت يزيد ، [ ص: 1945 ] فعلى هذا هي ابنة عم أسماء ، وكانت أم عامر من المبايعات . من حديثها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ .  

                                                              وروى داود بن الحصين ، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد ، عنها أنها أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء . حدثنا عبد الوارث ابن سفيان ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا أحمد بن زهير ، قال :

                                                              حدثنا إسحاق بن محمد الفرومي ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن ابن ثابت بن صامت ، عن أم عامر بنت سعيد بن السكن - وكانت من المبايعات أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ . قال أحمد بن زهير : كذا قال الفروي عن أم عامر بنت سعيد بن السكن . وقال إسماعيل بن أبي أويس : عن أم عامر بنت يزيد بن السكن .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية