روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأنس، وزيد بن خالد.
روى عن حماد بن سلمة، ثابت البناني، عن وعلي بن زيد، أنس، أبا طلحة قرأ سورة براءة، فأتى على قوله عز وجل: انفروا خفافا وثقالا ، فقال: لا أرى ربنا إلا استنفرنا شبانا وشيوخا، يا بني، جهزوني جهزوني.
فقالوا له: يرحمك الله. قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات، ومع حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، فدعنا نغز عنك. قال: لا، جهزوني. فغزا البحر، فمات في البحر فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه بها إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه بها، وهو لم يتغير. عمر أن
قال يقال: أن أبو عمر: أبا طلحة توفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل:
سنة اثنتين وثلاثين. وقال أبو زرعة: عاش أبو طلحة بالشام بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة يسرد الصيام. قال أبو زرعة:
سمعت يذكر ذلك عن أبا نعيم عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، أنه - يعني أنس أبا طلحة - سرد الصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة.
وهذا خلاف بين لما تقدم. وقال مات المدائني: أبو طلحة سنة إحدى وخمسين [ ص: 555 ] .
حدثنا قال: حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، ابن وضاح، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباب، شعبة.
قال: حدثنا ثابت، قال: سمعت أنسا يقول: كان أبو طلحة لا يكاد يصوم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيته مفطرا إلا يوم فطر وأضحى وقال سفيان بن عيينة:
اسمه زيد بن سهل وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد وكل يوم في سلاحي صيد
هذا هو ربيب وأبو طلحة خلف بعد أبيه أنس بن مالك، مالك بن النضر على أمه فولد له منها أم سليم بنت ملحان، والد عبد الله بن أبي طلحة، إسحاق وإخوته.