وقوله إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا موضع أن كلتيهما نصب. ولو رفعت كان صوابا أي فإنما هو هذا أو هذا. وأنشدني بعض العرب:
فسيرا فإما حاجة تقضيانها وإما مقيل صالح وصديق
ولو كان قوله فإما منا بعد وإما فداء رفعا كان صوابا، والعرب تستأنف بإما وإما.
أنشدني بعض بني عكل:
ومن لا يزل يستودع الناس ماله تربه على بعض الخطوب الودائع
ترى الناس إما جاعلوه وقاية لمالهم أو تاركوه فضائع