وقوله: صبغة الله
نصب، مردودة على الملة، وإنما قيل صبغة الله ؛ لأن بعض النصارى كانوا إذا ولد المولود جعلوه في ماء لهم يجعلون ذلك تطهيرا له كالختانة. وكذلك [ ص: 83 ] هي في إحدى القراءتين. قل صبغة الله وهي الختانة، اختتن إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال: قل صبغة الله يأمر بها محمدا صلى الله عليه وسلم فجرت الصبغة على الختانة لصبغهم الغلمان في الماء، ولو رفعت الصبغة والملة كان صوابا كما تقول العرب: جدك لا كدك، وجدك لا كدك. فمن رفع أراد: هي ملة إبراهيم ، هي صبغة الله، هو جدك، ومن نصب أضمر مثل الذي قلت لك من الفعل.